في عام 2020، شهدت جائزة الكرة الذهبية (بالون دور) حدثًا استثنائيًا بسبب جائحة كوفيد-19 التي أثرت على العالم بأسره. هذه الجائزة المرموقة التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول لأفضل لاعب كرة قدم في العالم، تأجلت عن موعدها المعتاد لأول مرة في تاريخها.الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيعالمكرةالقدم
لماذا ألغيت الكرة الذهبية 2020؟
قررت مجلة فرانس فوتبول إلغاء الجائزة لهذا العام بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة. حيث أوضحت المجلة أن "ظروف 2020 الاستثنائية وغير المسبوقة جعلت من المستحيل الحكم بشكل عادل". كانت العديد من البطولات قد توقفت أو ألغيت، مما أثر على أداء اللاعبين وقدرتهم على المنافسة بنفس الشروط.
المرشحون المحتملون لو أقيمت الجائزة
لو أقيمت المسابقة، كان من المتوقع أن يكون روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ، المرشح الأقوى للفوز بالجائزة بعد تألقه الرائع مع فريقه حيث قادهم للفوز بثلاثية الدوري الألماني، كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا. كما كان ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو منافسين قويين كالعادة، بالإضافة إلى ظهور نجوم جدد مثل كيليان مبابي وإرلينغ هالاند.
ردود الفعل على قرار الإلغاء
تلقى قرار الإلغاء ردود فعل متباينة. بينما أيد البعض القرار باعتباره الخيار الأكثر عدلاً في ظل الظروف غير المتكافئة، أعرب آخرون عن خيبة أملهم خاصة اللاعبين الذين كانوا في أفضل موسم لهم مثل ليفاندوفسكي.
تأثير الجائحة على كرة القدم العالمية
أظهر إلغاء الكرة الذهبية 2020 مدى تأثير الجائحة على عالم الرياضة بشكل عام. حيث اضطرت العديد من البطولات إلى التوقف المؤقت أو تغيير قواعدها، وأصبحت المباريات بدون جمهور واقعًا جديدًا اضطر الجميع للتكيف معه.
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيعالمكرةالقدمالخلاصة
ظلت الكرة الذهبية 2020 حدثًا غائبًا في سجلات كرة القدم، تاركةً علامة استفهام كبيرة حول من كان سيفوز بها لو أقيمت. لكنها في النهاية كانت قرارًا ضروريًا للحفاظ على مصداقية الجائزة في ظل ظروف غير عادلة وغير متكافئة للاعبين. هذا العام الاستثنائي سيظل محفورًا في الذاكرة كواحد من أكثر المواسم اضطرابًا في تاريخ كرة القدم الحديث.
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيعالمكرةالقدمفي عام 2020، شهدت جائزة الكرة الذهبية (بالون دور) حدثاً غير مسبوق في تاريخها الممتد منذ 1956، حيث تم إلغاء حفل توزيع الجوائز لأول مرة بسبب جائحة كوفيد-19 التي أثرت على جميع مناحي الحياة بما فيها الرياضة العالمية.
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيعالمكرةالقدملماذا ألغيت الكرة الذهبية 2020؟
أعلنت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية المنظمة للجائزة في يوليو 2020 عن قرارها التاريخي بإلغاء النسخة لهذا العام بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة. جاء القرار نظراً لانقطاع العديد من البطولات الأوروبية لعدة أشهر، وإلغاء أو تأجيل العديد من المسابقات الدولية، مما جعل المقارنة بين اللاعبين غير عادلة.
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيعالمكرةالقدممن كان المرشحون المحتملون؟
رغم الإلغاء، كان هناك العديد من الأسماء القوية التي كانت مرشحة بقوة للفوز بالجائزة لو أقيمت:
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيعالمكرةالقدمروبرت ليفاندوفسكي: قدم المهاجم البولندي أداءً استثنائياً مع بايرن ميونخ، حيث قادهم للفوز بالثلاثية (الدوري الألماني، كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا).
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيعالمكرةالقدمليونيل ميسي: واصل النجم الأرجنتيني تألقه مع برشلونة رغم الصعوبات التي واجهها الفريق.
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيعالمكرةالقدمكريستيانو رونالدو: سجل البرتغالي أهدافاً حاسمة مع يوفنتوس وساعدهم في الفوز بلقب الدوري الإيطالي.
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيعالمكرةالقدم
تأثير الإلغاء على كرة القدم العالمية
كان لقرار إلغاء الكرة الذهبية 2020 صدى واسع في الأوساط الرياضية:
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيعالمكرةالقدم- خيبة أمل للاعبي النخبة الذين كانوا يستحقون التكريم
- نقاشات حادة حول مدى عدالة الجائزة في ظل الظروف الاستثنائية
- تساؤلات حول إمكانية استبدالها بجوائز بديلة
الكرة الذهبية في زمن الجوائز
في ظل وجود جوائز أخرى مثل جائزة الأفضل من الفيفا وجوائز الاتحاد الأوروبي، أثار إلغاء الكرة الذهبية تساؤلات حول مكانتها كأعرق جائزة فردية في كرة القدم. ومع ذلك، ظلت تحتفظ بمكانتها الخاصة نظراً لتاريخها الطويل ومعاييرها الفريدة.
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيعالمكرةالقدمالخلاصة
ستظل نسخة 2020 من الكرة الذهبية محطة فارقة في تاريخ الجائزة، تذكرنا بأن الرياضة ليست بمنأى عن الأزمات العالمية. ورغم الإلغاء، فإن المنافسة بين عمالقة كرة القدم استمرت، لتتجدد بقوة في العام التالي عندما عادت الجائزة في 2021 لتكريم الأفضل بين الأفضل.
الكرةالذهبيةعاماستثنائيفيعالمكرةالقدم
