في عالم كرة القدم، يخطئ الكثيرون في تصنيف بعض اللاعبين على أنهم "نجوم" بينما هم في الحقيقة مجرد "دول" – أي لاعبون عاديون لا يمتلكون الموهبة أو التأثير الحقيقي. النادي الأهلي، كأحد أكبر الأندية في مصر والعالم العربي، شهد العديد من اللاعبين الذين تم تضخيم أدائهم إعلاميًا دون أن يكونوا مؤثرين حقًا على أرض الملعب. دولمشنجومالناديالأهليعندمايخطئالإعلامفيتقديراللاعبين
لماذا يبالغ الإعلام في تصنيف بعض اللاعبين؟
السبب الرئيسي هو الحاجة الدائمة إلى "أبطال" و"نجوم" يجذبون الجماهير ويزيدون من نسب المشاهدة. بعض اللاعبين يحصلون على شهرة أكبر من مستواهم الفعلي بسبب أهداف عرضية أو أداء جيد في مباراة أو اثنتين، لكنهم يفشلون في الحفاظ على هذا المستوى على المدى الطويل.
أمثلة على لاعبين تم تضخيمهم في النادي الأهلي
- محمد ناجي "جدو": رغم تسجيله أهدافًا مهمة، إلا أن أداءه كان متذبذبًا للغاية، ولم يكن قادرًا على أن يكون خيارًا أساسيًا في الفريق لفترات طويلة.
- ووليد سليمان: لاعب متميز في بعض المواسم، لكنه لم يصل أبدًا إلى مستوى "النجم العالمي" كما حاول الإعلام تصويره.
- أحمد فتحي: كان لاعبًا جيدًا، لكنه لم يكن أبدًا في مصاف نجوم الأهلي العظماء مثل محمد أبو تريكة أو وائل جمعة.
كيف نفرق بين "الدول" و"النجوم" الحقيقيين؟
- الاتساق: النجم الحقيقي يقدم أداءً عاليًا باستمرار، وليس في مباريات قليلة.
- التأثير في المباريات الحاسمة: اللاعبون العاديون قد ينجحون في المباريات العادية، لكنهم يختفون عندما يكون الضغط كبيرًا.
- القيادة: النجم الحقيقي لا يلعب لنفسه فقط، بل يرفع من مستوى الفريق ككل.
الخلاصة
ليس كل من يطلق عليه الإعلام "نجم الأهلي" هو نجم حقيقي. بعض اللاعبين مجرد "دول" – أي عناصر عادية في الفريق. الجماهير الذكية تعرف الفرق، وتدرك أن النجوم الحقيقيين هم الذين يتركون أثرًا لا ينسى في تاريخ النادي. النادي الأهلي يستحق أكثر من مجرد أسماء يتم تضخيمها إعلاميًا، فهو نجم العراقة والألقاب، ويجب أن يكون لاعبوه عند مستواه دائمًا.
في عالم كرة القدم، يخطئ الكثيرون في تصنيف اللاعبين بين "نجوم" و"دول". النادي الأهلي المصري، كأحد أكبر الأندية الأفريقية، شهد العديد من اللاعبين الذين تم وصفهم خطأً بأنهم نجوم بينما هم في الحقيقة مجرد "دول" - لاعبون عاديون لا يملكون مواصفات النجوم الحقيقية.
ما الفرق بين "النجم" و"الدول"؟
النجم الحقيقي في كرة القدم هو اللاعب الذي يمتلك الموهبة والقدرة على تغيير مجريات المباراة بمفرده. هو القائد الذي يلهم فريقه ويصنع الفارق في اللحظات الحاسمة. أما "الدول"، فهو اللاعب الذي يؤدي وظيفته بشكل مقبول دون تميز، وغالباً ما يختفي في المباريات المهمة.
دولمشنجومالناديالأهليعندمايخطئالإعلامفيتقديراللاعبينأمثلة على لاعبين وُصفوا خطأً بأنهم نجوم في الأهلي
- محمد ناجي "جدو": رغم تسجيله أهدافاً مهمة، إلا أنه كان يعتمد كلياً على زملائه في صناعة الفرص. لم يكن صانع ألعاب أو قائداً ملهماً.
- ووليد سليمان: لاعب جيد تقنياً، لكنه افتقر إلى العنصر الحاسم الذي يميز النجوم. اختفى في العديد من المباريات الحاسمة.
- أحمد فتحي: كان مدافعاً صلباً، لكنه لم يصل إلى مستوى نجومية مثل وائل جمعة أو محمد أبو تريكة.
لماذا يخطئ الإعلام في التصنيف؟
- الانحياز العاطفي: الجماهير تحب بعض اللاعبين لأسباب غير متعلقة بمستواهم الفني.
- الإنجازات الجماعية: يربط البعض بين نجاح الفريق ونجومية لاعبين معينين رغم أن الفضل يعود للمجموعة.
- التسويق الإعلامي: بعض اللاعبين يحصلون على شهرة أكبر بسبب الدعاية وليس بسبب أدائهم.
الخلاصة
ليس كل من يلعب في النادي الأهلي نجماً. الفرق بين "النجم" و"الدول" كبير، والجماهير الذكية تعرف كيف تميز بينهما. الأهلي يحتاج إلى نجوم حقيقيين يقودون الفريق للألقاب، وليس مجرد أسماء عابرة تختفي عندما يحتاجها الفريق أكثر.
دولمشنجومالناديالأهليعندمايخطئالإعلامفيتقديراللاعبين
