كأس العالم ٢٠٢٢ في قطر لم تكن مجرد منافسة كروية استثنائية، بل كانت أيضاً احتفالاً موسيقياً عالمياً جمع بين الثقافات من خلال الأغاني الرسمية للبطولة التي انتشرت في كل مكان. هذه الأغاني لم تكن مجرد خلفيات موسيقية، بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من ذكريات المشجعين حول العالم.
"هايا هايا": النشيد الرسمي الذي اجتاح العالم
أطلقت فيفا الأغنية الرسمية لكأس العالم ٢٠٢٢ تحت عنوان "هايا هايا" (أو "Arhbo") والتي غناها المغني الكولومبي الشهير مالجو والمغني التونسي غاني. هذه الأغنية المفعمة بالطاقة جمعت بين الإيقاعات اللاتينية واللمسات العربية، مما جعلها تتربع على عرش قوائم الأغاني الأكثر استماعاً خلال البطولة. كلمات الأغنية التي تحث على الفرح والاحتفال بالتنوع الثقافي تزامنت تماماً مع روح البطولة التي جمعت شعوب العالم في قطر.
"توكو توكو": أغنية شعار البطولة
لا يمكن الحديث عن أغاني كأس العالم ٢٠٢٢ دون ذكر "توكو توكو" التي قدمتها النجمة العالمية نيكي ميناج بالتعاون مع المطربة الكولومبية مالوما والمغني اللبناني ميريام فارس. هذه الأغنية التي مزجت بين الهيب هوب والريغيتون مع لمسات عربية أصبحت رمزاً للبطولة، حيث تم استخدامها في العديد من الفيديوهات الترويجية والفقرات الإعلامية المصاحبة للمونديال.
"The أغانيكأسالعالم٢٠٢٢أناشيدحماسيةتخلدبطولةقطرWorld is Yours to Take": رسالة إنسانية عالمية
قدمت الفرقة الأمريكية "OneRepublic" أغنية "The World is Yours to Take" التي تم اختيارها كأحد الأغاني الرئيسية للبطولة. هذه الأغنية التي حملت رسالة إيجابية عن الوحدة والطموح وجدت صدى كبيراً لدى الجماهير، خاصة مع كلماتها الملهمة التي تتحدث عن تجاوز الحدود وتحقيق الأحلام.
أغاني أخرى تركت بصمة
بالإضافة إلى الأغاني الرسمية، شهدت البطولة ظهور العديد من الأغاني الشعبية التي انتشرت بين المشجعين، مثل:- "Light The Sky" التي جمعت أربع فنانات عربيات- "Oh Africa" التي قدمها عدد من الفنانين الأفارقة- الأغاني التراثية القطرية التي تم دمجها في الفعاليات المصاحبة
إرث موسيقي دائم
أغاني كأس العالم ٢٠٢٢ لم تكن مجرد موسيقى تصاحب المباريات، بل أصبحت جزءاً من التراث الثقافي للبطولة. هذه الأغاني التي جمعت بين الأصالة والمعاصرة، وبين الثقافات المختلفة، نجحت في توثيق لحظات البطولة الأكثر حماساً وإثارة. حتى بعد انتهاء المونديال، تظل هذه الأغاني شاهدة على نجاح قطر في تنظيم بطولة جمعت العالم كله تحت سقف واحد، ليس فقط من خلال كرة القدم، ولكن أيضاً من خلال لغة الموسيقى العالمية.
