في عام 2023، احتلت مصر مكانة بارزة في التصنيفات العسكرية العالمية، حيث تعززت قدراتها الدفاعية بشكل ملحوظ بفضل الاستثمارات الضخمة في التحديث والتطوير. وفقًا لتقرير "غلوبال فايرباور"، تحتل مصر حاليًا المرتبة 13 بين أقوى الجيوش في العالم، مما يجعلها القوة العسكرية الأولى في إفريقيا والشرق الأوسط. ترتيبمصرعسكرياقوةإقليميةصاعدة
التطور الكبير في القوات المسلحة المصرية
شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية في تحديث ترسانتها العسكرية، حيث تعاقدت على صفقات أسلحة متطورة من عدة دول، بما في ذلك روسيا وفرنسا والولايات المتحدة. من أبرز هذه الصفقات:
- طائرات رافال الفرنسية: تعززت القوات الجوية المصرية بإضافة طائرات رافال المتعددة المهام، مما يمنحها تفوقًا جويًا في المنطقة.
- المروحيات الهجومية كا-52: تعاونت مصر مع روسيا للحصول على مروحيات كا-52، التي تعزز قدراتها في العمليات البرمائية والهجومية.
- الغواصات الألمانية من نوع 209: عززت مصر أسطولها البحري بغواصات متطورة تزيد من قدراتها في حماية الحدود المائية.
العوامل التي تعزز ترتيب مصر العسكري
- الإنفاق العسكري: تخصص مصر جزءًا كبيرًا من ميزانيتها للإنفاق العسكري، حيث تحتل المرتبة الأولى عربيًا في هذا المجال.
- التدريب والتأهيل: تحرص القوات المسلحة المصرية على تدريب جنودها وفق أحدث المعايير العالمية، بما في ذلك التدريبات المشتركة مع دول حليفة.
- التصنيع المحلي: بدأت مصر في تصنيع بعض الأسلحة محليًا، مثل الدبابات "إم١ أبرامز" والمركبات المدرعة، مما يقلل الاعتماد على الاستيراد.
التحديات المستقبلية
رغم التقدم الكبير، لا تزال مصر تواجه تحديات في مواكبة التطور التكنولوجي السريع في المجال العسكري، خاصة في ظل المنافسة الشرسة مع دول مثل إسرائيل وتركيا. كما أن الحفاظ على التوازن بين الإنفاق العسكري والتنمية الاقتصادية يبقى تحديًا رئيسيًا للحكومة المصرية.
الخاتمة
يُظهر ترتيب مصر عسكريًا في 2023 مدى التقدم الذي أحرزته في تعزيز قوتها الدفاعية، مما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في استقرار المنطقة. ومع استمرار الاستثمار في التحديث والتطوير، من المتوقع أن تحافظ مصر على مكانتها كقوة عسكرية صاعدة في السنوات المقبلة.
